فى حياة الأمم والشعوب أيام لا تُنسى تظل ماثلة أمام الأجيال المتعاقبة .. تمتاز بأنها من الأيام الفارقة الصانعة للتغيرات الكبرى.. أيام تؤصل وتجسد لقيم الشعوب وآمالها وطموحاتها.. وقد عاشت مصر على إمتداد خريطتها أياماً خالدة مع بدء أحداث ثورة 25 يناير 2011 وحتى سقوط النظام السابق فى الحادى عشر من فبراير 2011.
ثمانية عشر يوماً عاشتها جموع الشعب المصرى بين الأمل والرجاء واليأس والإحباط.. ثمانية عشر يوماً برهنت على قدرة الشعب المصرى العظيم على أخذ زمام المبادرة والمبادأة لانتزاع حقه فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. وبرهنت على قدرته على التضحية فى سبيل حياة كريمة تعلى من الكرامة الإنسانية.. قدم الشعب المصرى خلالها مئات الشهداء من شبابه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر المكانة.
ثمانية عشر يوماً بهرت العالم أجمع بوقائعها وبحجم ما شهدته وشهدت به عن تميز الشخصية المصرية وإبداعها حتى فى أصعب الظروف.. بُهر العالم بسلمية الثورة وبتصدى الشعب المصرى بكل طوائفه للانفلات الأمنى.. وبهر العالم بحجم ما كشفته وقائع الثورة عن الوحدة الوطنية المتجذرة فى أعماق المصريين.
وإيماناً من الهيئة العامة للاستعلامات بحق الأجيال القادمة فى الاطلاع على وقائع هذه الأيام الخالدة فى تاريخ مصر الحديث.. تصدر هذا الكتاب عن "يوميات ثورة 25 يناير.. حرية .. ديمقراطية.. عدالة اجتماعية" والذى يغطى كل أحداث الثورة ووقائعها الحاسمة وعلى رأسها إعلان الجيش المصرى إنحيازه للشعب ومطالبه العادلة وصولاً إلى سقوط النظام..
ونثق أن يوميات ثورة 25 يناير 2011 ستقدم الدروس النيرة للأجيال القادمة.. وستقدم العبرة لأى نظام قادم فى مصر للاتجاه إلى المزيد من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .. وليظل حريصاً على الاستماع لصوت الشعب وآماله وطموحاته والسعى لتحقيقها .. ولا يسعنا إلا أن ننحنى تحية واحتراماً لشهداء ثورة يناير والذين لولاهم ما نجحت الثورة، وما فُتّحت أبواب الأمل فى غد أكثر إشراقاً وازدهاراً، وما كان هذا الكتاب الذى نعتبره سجلاً للشرف بصفحاته الناصعة ويومياته التى برهنت على أن مصر هبة المصريين.
تحميل الكتاب من المرفقات
او من mediafire
http://www.al7boob.com/vb/t6281.html
الموضوع الأصلي: تحميل كتاب يوميــات ثـورة 25 ينايــر - ملف || الكاتب: طارق الحبوب || المصدر: منتديات 25 يناير
المصدر: منتديات 25 يناير - من قسم: قسم الكتب الإلكترونية الخاصة بثورة 25 يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق